هاكان تشالهان أوغلو يواجه معركة شاقة لاستعادة ثقة إنتر ميلان

هاكان تشالهان أوغلو يواجه معركة شاقة لاستعادة ثقة إنتر ميلان

في ظل استمرار الشكوك التي تخيّم على قيادته في النادي، يُطلب من هاكان تشالهانوغلو إعادة بناء سمعته واستعادة مكانته في فريق إنتر ميلان.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “توتوسبورت” عبر موقع “FCInterNews”، يُتوقع من اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا معالجة أخطائه، خاصة تلك الناتجة عن خلافاته الأخيرة خارج المستطيل الأخضر.

الثقة، بطبيعتها، شيء هش وسريع الانكسار.

لكن يبدو أن هاكان تشالهانوغلو بات مضطرًا لاكتشاف هذه الحقيقة بالطريقة الأصعب.

بعدما أخفق ناديَا فنربخشة وغلطة سراي في استقطابه إلى إسطنبول، يعود اللاعب التركي مُجبَرًا إلى ملعب سان سيرو في محاولة لاستعادة ثقة الإدارة والجماهير في إنتر ميلان.

مع ذلك، لم يعد تشالهانوغلو يتمتع بنفس الشعبية التي كان يحظى بها سابقًا داخل النادي. ورغم موهبته التي لا يمكن التشكيك فيها، فإن مركزه بات محل تساؤل، إذ تساور زملاء الفريق والجماهير شكوك حول أدائه ومسؤولياته.

كان لاوتارو مارتينيز، قائد الفريق، قد أعرب عن خيبة أمله صراحةً عقب إخفاق إنتر ميلان في بطولة كأس العالم للأندية عام 2025 خلال شهر يونيو. ولم يكن وحده؛ المدير التنفيذي بيبي ماروتا انضم بدوره إلى موجة الانتقادات التي طالت تشالهانوغلو، محمّلًا إياه جزءًا من المسؤولية عن الإقصاء على يد فلومينينسي.

ولتجاوز هذه الأزمة، يتعيّن على النجم التركي بذل أقصى ما بوسعه لإعادة بناء علاقاته مع زملائه واسترجاع روح الانسجام داخل غرفة الملابس. كما أنه مُطالب بإثبات جدارته بارتداء قميص النيراتزوري مجددًا.

المهمة لن تكون سهلة بأي حال من الأحوال. لكن الواقع يظل ثابتًا: تشالهانوغلو هو المسؤول الوحيد عن وصوله إلى هذا المأزق، وبذل الجهد للخروج منه أمر يعود إليه وحده.

مقالات ذات صلة