فالنسيا يأمل في عودة نجم برشلونة المخضرم إليه هذا الصيف

فالنسيا يأمل في عودة نجم برشلونة المخضرم إليه هذا الصيف

تشكّل فترة الانتقالات الصيفية محور الاهتمام الأكبر لنادي برشلونة، حيث يسعى النادي إلى تعزيز صفوفه بعدد من الصفقات الاستراتيجية. ومع ذلك، فإن الديناميكية الحالية تبدو بطيئة إلى حد ما مقارنةً بالطموحات المرسومة، مما تسبب في تأخر بعض التعاقدات، وإبقاء أنصار النادي مترقبين بقليل من الصبر.

على مدار الأسابيع الماضية، كان البحث عن جناح أيسر جديد يتصدر قائمة أولويات النادي، إذ خاض برشلونة سلسلة من المفاوضات الشاقة تخللتها صفقات لم تكتمل وأخرى لم تحقق المرجو منها. وفي النهاية، استقر النادي على التعاقد مع ماركوس راشفورد بعد فترات طويلة من التفكير والتفاوض. ومع أن اللاعب أنهى جميع الإجراءات المتعلقة بتوقيع عقده مع الفريق، فإن الإعلان الرسمي عن انضمامه ما زال قيد الانتظار لأسباب لم يُكشف عنها حتى اللحظة.

وعلى صعيد موازٍ، لا تولي إدارة برشلونة اهتمامًا فقط بالصفقات الجديدة، بل تركز أيضًا على عمليات مغادرة بعض اللاعبين الذين لم تعد لهم أولوية في خطط المدرب للفترة القادمة. ومن بين هؤلاء اللاعبين، يبرز اسم أوريول روميو، لاعب الفريق المخضرم البالغ من العمر 33 عامًا. ورغم عودته إلى برشلونة بعد فترة إعارة ناجحة إلى نادي جيرونا خلال الموسم الماضي، يبدو أن مستقبله في كامب نو لن يكون طويل الأمد، مع توقعات كبيرة بخروجه مجددًا هذا الصيف.

وبحسب التقارير الصادرة عن صحيفة “سبورت”، فإن نادي فالنسيا قد أبدى اهتمامه بضم روميو إلى صفوفه في حال فسخ عقده الحالي مع برشلونة وتقديم تنازلات فيما يتعلق بمطالبه المالية. وإذا تحقق هذا السيناريو، سيكون اللاعب متاحًا كصفقة انتقال حر، مما يجعل التعاقد معه ميسور التكلفة لكل من فالنسيا وجيرونا. المثير في الأمر أن لهذا اللاعب تاريخًا يربطه بكلا الناديين؛ ففي موسم 2013-2014، لعب روميو ضمن صفوف فالنسيا على سبيل الإعارة من تشيلسي، ما يمنح احتمال عودته إلى مستايا بُعدًا رمزيًا في هذا السياق.

وسط هذا الغموض الذي يكتنف مصير اللاعب المخضرم، قد يكون دوره في المرحلة التحضيرية لبرشلونة محدودًا. إذ يستعد الفريق للسفر إلى آسيا ضمن جولته التحضيرية للموسم الجديد، وهناك احتمالات كبيرة بأن يغيب روميو عن قائمة اللاعبين المقررة لهذه الرحلة. هذا الوضع يعكس حالة عدم اليقين التي تحيط به في الوقت الراهن، بينما يظل المشجعون في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة بشأن مستقبله سواء داخل أسوار كامب نو أو خارجه.