أفادت تقارير صحفية إيطالية بأن نادي إنتر ميلان لم يفقد الأمل في ضم قلب دفاع بارما، الشاب الواعد جيوفاني ليوني، بالرغم من المطالب المالية المرتفعة التي فرضها ناديه الحالي. وتؤكد صحيفة “كورييري ديلو سبورت” من خلال موقع “FCInterNews” أن النيراتزوري لا يزال مصممًا على المنافسة في سباق التعاقد مع اللاعب الذي يُعتبر أحد أبرز المواهب الصاعدة على الساحة الأوروبية والذي يبلغ من العمر 18 عامًا فقط.
إلا أن إنتر ميلان يواجه منافسة شرسة للغاية في مسعاه للحصول على خدمات ليوني، حيث يتنافس معه على الصفقة كبرى الأندية الإيطالية مثل ميلان ويوفنتوس، إلى جانب مجموعة متزايدة من الفرق الإنجليزية، التي دخلت مؤخرًا السباق بكامل قوتها. وقد أظهرت فرق مثل ليفربول ومانشستر يونايتد اهتمامًا كبيرًا في التعاقد مع اللاعب، مما يعكس قيمته العالية وتنافس الأندية الكبرى لضمه.
وفي إطار المفاوضات الحالية، لا تزال أولويات إنتر ميلان متجهة نحو ضم مهاجم أتالانتا، أديمولا لوكمان، وهي صفقة يُقدر أنها ستكلف النادي ما لا يقل عن 40 مليون يورو، وتُعتبر ذات أهمية كبرى ضمن خطة الفريق لتدعيم خط الهجوم. ومع ذلك، فإن موقف بارما يُشير إلى أنه على استعداد للتخلي عن مدافعه الشاب جيوفاني ليوني فقط في حالة الحصول على مبلغ مماثل، ما يضع إنتر ميلان في مأزق مالي واضح قد يعوق استكمال الصفقات المخططة.
وتتوقع التقارير أن يؤدي التوقيع المحتمل مع لوكمان إلى ضغط كبير على ميزانية النادي، مما قد يجعل من الصعب توفير الموارد المالية اللازمة لتلبية مطالب بارما. ولهذا السبب، يواجه إنتر ميلان تحديًا إضافيًا يتمثل في ضرورة بيع بعض اللاعبين من أجل توفير الأموال اللازمة. وقد بدأ النادي بالفعل بوضع عدد من الأسماء التي لا تُعتبر أساسية في خططه المستقبلية على قائمة الانتقالات، بهدف جمع السيولة المطلوبة.
ومن بين اللاعبين الذين قرر إنتر إدراجهم في السوق لتعزيز ميزانيته، نجد كريستيان أصلاني، مهدي تاريمي، وسيباستيانو إسبوزيتو. ورغم أن هؤلاء اللاعبين يتمتعون بإمكانات جيدة ويُثيرون اهتمامًا من الفرق الأخرى، إلا أن النادي لم يتمكن حتى الآن من إتمام أي عمليات بيع تُساعد في تحقيق هدفه المالي. استمرار هذه العقبة يزيد الضغط على إدارة النادي، التي تسعى لإيجاد حلول سريعة تُساعدها في مواصلة المنافسة على أهدافها المستقبلية بكل قوة.