ريان باردغي، الشقيق الأصغر لروني باردغي، لن ينضم إلى صفوف برشلونة كما كان مخططًا له في البداية. ورغم وجود خطط واضحة داخل أروقة النادي للتعاقد مع الأخوين معًا، اختار ريان في النهاية طريقًا مختلفًا عن شقيقه.
خلال الأسبوع الماضي، أكد برشلونة رسمياً انضمام روني باردغي بعقد يمتد لمدة أربع سنوات، حيث سيلعب الموهوب السويدي كجناح مع فريق برشلونة أتلتيكو. وعلى الرغم من أن بدايته ستكون مع الفريق الرديف، إلا أن مشاركاته اليومية ستظل مرتبطة بشكل وثيق بالتدريبات والتشكيلة الأساسية للفريق الأول تحت إدارة المدرب هانسي فليك.
ديكو، المدير الرياضي للنادي، بذل جهودًا حثيثة لإتمام صفقة روني باردغي، حيث تمكن من جذب لاعب كان محط اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، حتى بعد تعرضه لإصابة خطيرة أبعدته عن الملاعب طوال الموسم الماضي.
في إطار خطط برشلونة، كانت النية الأولية تشمل التعاقد مع ريان باردغي أيضًا، لجمع الأخوين مجددًا داخل أروقة النادي. كانت الاستراتيجية تتمثل في الانتظار حتى شهر نوفمبر المقبل لبلوغ ريان عامه السادس عشر، ما يتيح للنادي تقديم أول عقد احترافي له بصورة قانونية. هذا المشروع كان جزءًا من رؤية أوسع تستهدف الاستثمار طويل الأمد في المواهب الشابة، حيث كان يُنظر إلى الأخوين باردغي كواجهة لهذه السياسة.
لكن الأمور لم تسر كما هو مُخطط لها. ريان قرر الانضمام إلى نادي نورشيلاند الدنماركي، المعروف بسياسته التي تمنح اللاعبين الشباب فرصًا مبكرة للظهور مع الفريق الأول. وفقًا لبيان رسمي صادر عن النادي، أعلن نورشيلاند التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 15 عامًا، والذي لعب مؤخرًا ضمن صفوف نادي كوبنهاغن.
بعد توقيعه مع النادي الجديد، عبّر ريان عن حماسه قائلاً: “التواجد هنا خطوة رائعة بالنسبة لي. أنا متحمس للغاية ومتشوق لبداية جديدة.”
وعلى الرغم من أن برشلونة قدم عرضًا بغية الجمع بين الأخوين في آنٍ واحد، اختار الشقيق الأصغر الطريق الأسرع للحصول على فرصة لعب منتظمة ضمن صفوف الفريق الأول.