أفادت تقارير إعلامية في البرتغال بأن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي حاول التدخل لتأمين صفقة التعاقد مع المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس، الذي كان ضمن اهتمامات أرسنال لفترة طويلة. وتتبع هذه الأحداث تطورات شائكة بين أرسنال والنادي البرتغالي سبورتينغ لشبونة، الذي امتلك اللاعب.
كان أرسنال قد بدأ مفاوضاته مع سبورتينغ في وقت سابق، وكانت الأمور تسير بمسار إيجابي مع تفاؤل الإدارة بإتمام الصفقة سريعًا قبل انطلاق الجولة التحضيرية للفريق في سنغافورة استعدادًا للموسم الجديد. إلا أن رئيس سبورتينغ لشبونة، فريدريكو فارانداس، تمسك بتقدير مالي أعلى للاعب، مما أدى إلى تعطيل الاتفاق الأولي بين الطرفين.
في خضم كل تلك المفاوضات، ظل مانشستر يونايتد يراقب الأوضاع عن كثب، وترقب الفرصة المناسبة للتدخل. وعندما تعثرت المفاوضات بين أرسنال وسبورتينغ، حاول النادي الإنجليزي التعاقد مع الهداف السويدي بتقديم عرض مغرٍ.
وكشفت صحيفة “ريكورد” البرتغالية عن تفاصيل أكثر إثارة، حيث أشارت إلى أن مانشستر يونايتد تقدم بعرض مالي أكبر من المُتفق عليه مسبقًا بين أرسنال وسبورتينغ، إذ عرض مبلغًا إجماليًا يبلغ 80 مليون يورو مقارنةً بالعرض الأصلي الذي كان قيمته 63 مليون يورو ثابتة إضافةً إلى 10 مليون يورو بناءً على تحقيق أهداف معينة. ورغم هذا العرض السخي من مانشستر يونايتد، فإن التقارير تؤكد أن اللاعب لا يزال ملتزمًا برغبته في الانضمام إلى أرسنال ومواصلة مسيرته الاحترافية في صفوف المدفعجية.
من ناحية أخرى، جيوكيريس لم يشارك حتى الآن في تدريبات سبورتينغ التحضيرية للموسم الجديد، واختار البقاء بعيدًا عن الأنظار بينما ينتظر حسم مستقبله. اللاعب شوهد مؤخرًا يقضي وقتًا في مدينة مايوركا الإسبانية، وقد ذكرت صحيفة “كوريو دا مانيا” أن المهاجم بدا هادئًا للغاية وسط كل هذه الضجة المتعلقة بانتقاله. وأضافت الصحيفة أن وكيل أعماله، حسن تشيتينكايا، كان برفقته في مايوركا حيث عقد لقاء خاص معه لتوضيح أسباب تعثر الصفقة مع أرسنال بالإضافة لإبلاغه بعرض مانشستر يونايتد الذي دخل السباق للحصول على خدماته.
وبالرغم من غيابه عن تدريبات فريقه والتوتر الذي أحاط بمستقبله، يظهر جيوكيريس غير متأثر بالظروف المضطربة الحالية. فهو يبدو ملتزمًا بفكرته الأصلية بارتداء قميص أرسنال في المرحلة القادمة من حياته الرياضية، مُفضلًا هذه الوجهة على أي عروض أخرى.