أفادت تقارير رياضية صادرة حديثًا أن جناح نادي يوفنتوس، اللاعب صامويل مبانجولا، بات قاب قوسين أو أدنى من إتمام صفقة انتقاله إلى نادي فيردر بريمن الألماني، وذلك بعد تعثر مسيرته مع فريق “السيدة العجوز” تحت قيادة المدرب إيغور تيودور.
مذ تولي تيودور القيادة الفنية للفريق في مارس الماضي، خرج مبانجولا، ذو الـ21 ربيعًا، من حسابات المدرب بشكل تام. إذ اعتُبر غير ملائم للخطة التكتيكية 3-4-2-1، ما دفع إدارة النادي إلى إدراجه على لائحة اللاعبين المتاحين للانتقال. ومع ذلك، ورغم التحديات الأخيرة، وقف الأداء اللافت للاعب البلجيكي في بداية الموسم كورقة رابحة أعادت إحياء اهتمام الأندية الأوروبية به. فقد أظهر اللاعب الشاب مستويات مميزة تحت إشراف المدرب السابق تياغو موتا، لينال إعجاب الكثيرين بعطائه على أرض الملعب. وكان أحد أبرز لحظاته المضيئة مع يوفنتوس تسجيله هدفًا مذهلًا في ظهوره الأول مع الفريق الأول ضد فريق كومو، وهو ما أثبت أنه لاعب موهوب وقادر على التألق.
اهتمام الأندية الأوروبية بمبانجولا لم يتوقف عند فيردر بريمن. فقد بذل نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي جهودًا لاستقطابه خلال الفترة الماضية، وكان يأمل أن يجلب ليس فقط مبانجولا بل أيضًا زميله في يوفنتوس تيموثي ويا إلى ملعب سيتي غراوند. إلا أن كلا اللاعبين لم يبدِ حماسة للانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم قبول يوفنتوس للشروط الأولية للصفقة.
ومع ذلك، تبدو الأمور أكثر وضوحًا الآن بخصوص وجهتي اللاعبين، إذ تشير التقارير إلى قرب انتقال تيموثي ويا إلى نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، فيما يبدو مبانجولا على أعتاب ارتداء قميص فيردر بريمن قريبًا جدًا.
وفقًا للصحفي الموثوق جيانلوكا دي مارزيو، توصل يوفنتوس وبريمن بالفعل إلى اتفاق مبدئي يتضمن انتقال اللاعب البلجيكي مقابل 10 ملايين يورو كرسوم ثابتة، بالإضافة إلى بعض المكافآت المرتبطة بالأداء. ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال ساعات قليلة.
على الرغم من توقعات بعض مشجعي يوفنتوس ببيع مبانجولا بمبلغ أعلى يعكس إمكاناته الصاعدة، إلا أن قيمة الصفقة تمثل أرباحًا خالصة للنادي الإيطالي. وتأتي هذه الأموال في وقت مهم ليوفنتوس الذي يسعى لإغلاق صفقات أخرى بحجم اسماء مثل فرانسيسكو كونسيساو وجادون سانشو لتعزيز تشكيلته قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية.